يكون مفصل الركبة الربط بين عظمين : عظم الظنبوب (قصبة الساق) و الفخذ (عظم الفخذ). و على مستوى الوظيفة، فهو المفصل الأكثر تعقيدا في جسد الإنسان.
لا يمكن من المفصل أن يعمل بشكل كامل إلا إذا قامت كل المكونات مثل العضلات و الأربطة و الغضروف و الهِلالَ المفصلي أو القرص اوالغضروف المفصليي بتكميل بعضها البعض في عملها.
علاوة على ذلك، فإن عضلات الساق و الفخذ و الأربطة الصليبية الأمامية و الخلفية تساعد على تثبيت المفصل.
يثبت الرباط الصليبي الأمامي الركبة و يجنبها الانزلاق إلى الأمام و الدوران على بعضها، بينما يقوم الرباط الصليبي الخلفي بتجنيب الركبة الانزلاق إلى الخلف.
تضمن الأربطة الداخلية و الخارجية  الثبات الجانبي في الركبة.
الغضروف او الهلال المفصلي الداخلي و الخارجي يضمن الانسجام بين الجانب المفصلي الفخذي و الجانب المفصلي الظنبوبي وهو يسمح بالقيام بحركة انزلاق كاملة
و تقريبا دون أي عائق على السطح الغضروفي.

باستعمال تقنيات التدخل الجراحي المحدود و المنظار تحسنت نتائج العلاج
بشكل ملحوظ.
يمكننا حاليا عن طريق الشقوق الصغيرة القيام بالجراحة تحت مراقب كاميرا الفيديو بالنسبة لمفصل الركبة
و لكن أيضا بالنسبة للكتف و الكوع و اليد و الكاحل.
إن آلام ما بعد الجراحة ضئيلة و مدة إعادة التأهيل تم تقليصها بشكل كبير مقارنة بالتدخلات الجراحية “المفتوحة” الكلاسيكية.

صورة بالرنين المغناطيسي لتمزق في الهِلالَ المفصلي.

صورة بواسطة المنظار لهِلالَ مفصلي سليم

صورة بواسطة المنظار لتمزق في الهِلالَ المفصلي.