هذه الجراحة تسمح عادة من التخفيف من الالام و من إيقاف تطور التهاب مفصل الركبة إلى الأسواء والهشاشة في المفصل .
لكنه هناك خطر تدهور الحالة لاحقا مع امكانية عودة تطور الالتهاب المفصلي لما الجراحة تتم على مفصل قد فقد كل الغضروف و لا يمكن الحفاظ عليه .
في تلك الحالة، يجب اللجوء الى استبدال المفصل. و لكننا بهذا التدخل الجراحي قد ربحنا سنوات قبل القيام بعملية استبدال الركبة.

ليس هناك جراحة خالية تماما من المخاطر. فأنت تتمتع بكشف قبل الجراحة يتم القيام به بكل دقة بالتعاون مع طبيبك المعالج و طبيب التخدير الخاص بك.تعتبر العدوى من أهم المضاعفات.
و يمكن أن تنشأ بعد الجراحة مباشرة في مستوى الجرح المفتوح كما يمكن أن تنشأ فيما بعد.
يمكن أن تتطلب العدوى تدخل جراحي ثاني مع علاج مناسب بالمضادات الحيوية.
تجلط الساق التي خضعت للجراحة أو في الجهة المقابلة و انضمام رئوي و التي تكون نتائجه المحتملة أكثر خطورة.
يمكن تجنب هذا النوع من المضاعفات بصفة الية، بواسطة علاج مضادات التخثر الوقائي و في معظم الأحيان يكون هذا العلاج هو”هيبارين ذات الوزن الجزيئي المنخفض” والتحرك بلطف و بشكل مبكر.
إن تأخر التحام القطع العظمي يمكن أن يؤدي كذاك إلى القيام بتدخل جراحي جديد. و لكن هذا نادرا ما يحدث، لأننا نقوم بالقطع العظمي في جزء من قصبة الساق المعروف بسرعة الالتحام.
يمكن أن يحدث تفكك في معدات التركيب العظمي أحيانا نتيجة الوقوف المبكر جدا على القدمين.

إن وصف هذا التدخل الجراحي يعتمد على عدة عوامل :

• حجم الألم و التصلب و التشوه العظمي.
• سن المريض حيث أن القطع العظمي يكون أكثر فائدة عندما يكون المريض شابا.
• إن إصابة مقصورة مفصلية واحدة لكبة (داخلي أو خارجي). هذه الإصابة لمقصورة واحدة يمكن التأكد منها عن طريق الفحص السريري و التصوير بالأشعة. هذه المقاييس تسمح لجراح من تقييم نسبة نجاح هذا التدخل الجراحي.

إن الفائدة الرئيسية التي يمكن أن ننتظرها هي إزالة الألم و تحسين الحركة. لكن الفائدة الأهم هو تأخير تدهور حالة الركبة و ايقاف تطور الالتهاب المفصلي واجتناب استبدال مفصل الركبة  بتخفيف الضغط على الغضروف .

عندما يلتئم القطع العظمي و تنتهي فترة إعادة التأهيل و يعود المريض للمشي بطريقة طبيعية عندها فقط يمكننا التفكير بإزالة المعدات و لكن يكون ذلك فقط بعد سنة و نصف من التدخل الجراحي و إذا كان المريض منزعجا.

• إحترام عظم الشظية التي لم تنكسر و المفصل العلوي لعظم الشظية الذي لم يتم فصله عن بعضه كما هو الحال في الطريقة بواسطة الإغلاق خارجي والحفاظ على العظام .
• المسار الجراحي داخلي، مما يسمح تمدد الرباط الجانبي الداخلي والذي دائما ما ينكمش في مثل هذه التشوهات.
• إن الجرح يكون أكثر جمال في القطع عظمي مع الاضافة الداخلية وهي نفسها التي يتم القيام بها بشكل ثانوي إذا تم لاحقا أخذ قرار القيام بعملية استبدال الركبة.
  في حالة يتم القيام باستبدال الركبة بعد سنوات، يستعمل الجراح نفس الفتح الجلدي وتوقع عملية استبدال الركبة بسهولة كبيرة على عكس طريقة ازالت الركن الخارجي.
• غياب مضاعفات من نوع مُتَلازِمة الحَيِّز للساق و شلل العصب الوركي (ا العصب المسؤول عن تعصيب العضلات الرافعة للقدم) و التي يمكن أن نتعرض لها ضمن مضاعفات القطع العظمي مع الطرح الخارجي.
• الحفاظ  على المفصل وعدم استبداله مما يمكن الشخص  من ممارسة  الرياضة .